أخى البلطجى.. أختى البلطجية
بعد التحية
أرجو أن يصلكم خطابى وأنتم فى أسعد حال وأهنأ بال فلكل زمان دولة ورجال، لكن أثبتت الأيام أن هناك أزمنة بلا دولة ولا رجال.. وأرجو قبل أن أقول كلمتى أن تضمنوا لى أن جمعيات حقوق الإنسان والمستخبى يبان لن ترفع ضدى دعوى بحجة أننى خدشت حياءكم بنصيحتى وعكرت صفوكم بكلمتى..
والآن بعد أن تمكنتم فى الأرض أوصيكم بالتواضع، فلا تثبت ضابطاً إلا إذا ارتبت فيه أو ظهر من حركاته أنه «عقيد» أو اقترب منك لمسافة تسمح له بإلقاء السلام أو لاحظت أنه عندما رآك حاول أن يتخلص من «الكاب» وبعد أن تسحب منه تحقيق الشخصية أوصله إلى أقرب محطة أتوبيس وعامل الشرطة بما تحب أن يعاملوك به ولا تفتش مخبراً إلا عند الضرورة أو عند حاجتك إلى المال ولا تدس له شيئاً.. وتذكر أنهم إخوة لك وضعتهم الظروف أمانة فى عنقك.
ayman
No comments:
Post a Comment