بعد انتظار طويل امام محطة البنزين لم تصدق احدى السيدات نفسها وهى تحملق فى الشاب الذى يعمل فى البنزينة اقتربت منه اكثر لتصرخ من الفرحة ..انه ابنها الذى فقدته منذ عشر سنوات فى طابور الانابيب ..تاكدت انه هو من الوحمة التى على قفاه !!تعالت صيحاتها وسط دهشة المنتظرين دورهم فى الطابور حيث القى الشاب الخرطوم وذهب معها وهو فى حالة ذهول .
.فى الطريق عرف منها ان شقيقته التى تاهت فى طابور العيش قد عادت بعد 15 سنة بعد ان تزوجت من بياع انابيب قد الدنيا وعندما سالها عن والده اغرورقت عينها بالدموع فصرخ :بابا مات ؟ ياريت .. اتشل ؟ ياريت ابوك ياولدى من كتر حزنه عليكم اتجنن وكل يوم اروح ارجعه بالعافية من طابور المرشحين للرئاسة
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment